الأحد، 18 ديسمبر 2011

متابعه للمقاله السابقه

ما هي أعراض ارتفاع الكوليستيرول؟(hypercholesterolemia)

لا توجد أعراض ظاهرة ومحددة يعانى منها المريض وقد يستمر تراكم الكوليستيرول ببطء فى الشرايين وخلال سنوات دون حدوث اعراض تنبه المريض ومع إستمرار تراكم الليبوبروتينات ذو الكثافة الشحمية  المنخفضة  والمنخفضة جداً في حائط  الشرايين مع الوقت  يؤدي الى زيادة في سمكها وبروز نتوءات في داخل تجويفها مما يتسبب في تضيقها و فقدانها للمرونة وتصلبها حتى يصبح  سريان تيار الدم اصعب وبالتالي تبدأ ألأعضاء تعاني من قلة وصوله وما يترتب على ذلك من امراض متعدده وقد لا يتم اكتشافها إلا بعد الإصابة بأحدى المضاعفات.

وبعض أنواع هذا المرض مثل ما يحدث في  َفرْطُ كوليستيرولِ الدَّم العائِلِيّ(
famjlial hypercholesterolemia) تُظهرعلامات مثل الوَرَمُ الأَصْفَر(xanthoma)  (الكولوستيرول  المخزن في رقع داخل الجلد أو في أوتار العضل)،

او لُوَيحَةٌ صَفْراء جَفْنِيّة(رقع مصفّرة حول الجفون) (


xanthelasma palpabrum ) وقَوسٌ شَيْخِيَّة(تغيير لون أبيض في القرنية الخارجية)(arcus senilis) .



31-33



 
ما هى اهم مضاعفات ارتفاع نسبة الكوليستيرول بالدم؟( hypercholesterolemia)



*إن ارتفاع نسبة الكوليستيرول يتسبب مباشرة في تصلب الشرايين التى تؤثر على كافة اجهزة الجسم فتصلب الشرايين يؤدى الى ارتفاع ضغط الدم ، وتصلب الشرايين التاجيه فى القلب تسبب الاصابه بالذبحه الصدريه و جلطة القلب و تصلب شراييين المخ تؤدى الى الاصابه بجلطات المخ.

وفى الحالات المتقدمة من تصلب الشرايين قد يتعرض الغشاء المبطن للشرايين للتمزق مما قد يؤدى الى انفصال اجزاء من الترسبات الدهنيه بالجدار الشريانى و سريانها مع تيار الدم مما قد يؤدى الى انسداد كامل فى شرايين اخرى (فى العين أو المخ).15-17

كيف يمكن الوقاية من فرط الكولسترول(
hypercholesterolemia) 

إتباع نمط غذائي سليم،

 الغذاء ذو المستويات المتدنية من  الكولوستيرول والدهون ألمشبعة يؤدّي في أغلب الأحيان الى تخفيض مستويات الكوليستيرل الكُلية والليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة(
LDL) في البلازما، وكذلك تناول الكربوهيدرات خاصة المُكَرِّرة يزيد مستويات ثلاثي الغليسريد في الدمّ، ويُنزّل الليبوبروتين ذو الكثافة العالية وربما يحرّك نمط توزيع جزيئة الليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة الى أنماط مُحْدِثٌة للتصلب العَصِيْدَي(atherogenic patterns) ، وعدد متزايد من الباحثين يقترح بأنّ ألأحماض الدُهْنِيّة المَفْروقة ( trans fatty acids) تشكل عامل غذائي خطركذلك الحال للدهون المشبعة.  18

-ممارسة التمارين الرياضية

- عدم التدخين

- إتباع الاسلوب الصحيح في معاجة الامراض فور تشخيصها

كيف يكون العلاج؟

 هناك عاملان يجب ان يؤخذا بالإعتتبار عند إختتيار العلاج:ـ



1- خطر إصابة المريض بالمضاعفات.



2- نمط الليبوبروتين عند المريض.



 الدلائل السريرية تلخص العلاج باالوقاية ألأولية(
primary prevention) والوقاية الثانوية( secondary prevention ).

19-20

 وانواع  الخلل يمكن أن تعالج  وفق تصنيف فرد ركسون(
Fredricksonا) وبشكل عام نلخص اهم اسسها:



  أولاً الحمية، إذا ما ما طُبقت في محيط مُسيطرعليه تماما، وباتباع كل ما اشير اليه في بند المعالجة الوقائية يمكنها عمليا أن تخفّض مستويات الكولسترول بحوالي الـ15 %. وقد تكون كافية في معالجة ألإرتفاعات الطفيفة للكولوستيرول.101



 ثانياً الأدوية، في العادة  يوصف دواءً أولياً بالتوافق مع الحمية والتمرين واهمها:

 - ألإستاتينس(
statins) ، وهي الأشكال  الأكثر شيوعاً وإستعمالاً وفعّاليةً  في معالجة الكولوستيرول العالي، فبعد مدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات من العلاج تخُفض عامل الخطر بنسبة 30%، ومنها الروسسوفاستاتين، والتورفاستاتين، والسيمفاستاتين، والبرافاستاتين(rosuvastatin, atorvastatin, simvastatin pravastatin)



  - مانعوا إمتصاص الكولوستيرول مثل إيزيتيمايب (
ezetimibe)



  - فيبرت مثل جيمفيبروزيل، بيزافيبرت، فينوفبرت، سيبروففيبرت(
gemfibrozil, bezafibrate, fenofibrate  ciprofibrate)



  - فيتامين بي 3 ناياسين(
niacin)



                      -وَشيظِيّ الحَمْضٌ الصَفْراوِيّ (
bile acid sequestrants) مثل كوليسترامين، كوليستيبول(colestipol, cholestyramine)



 ثالثاً،  ِفصادَة الليبوبروتين ذو الكثافة الشحميى المنخفضة(
LDL apheresis)



  واحياناً زرعة الكبد في الحالات الوراثية الحادة. 21-24



 في حالات توافق هذا المرض مع السكري هناك  نموذج علاجي يسمى دليل الطبيب في المعالجة  السريرية لحالات الكولوستورل العالي عند مرضى السكّر، ووضعت منه عدة نماذج ولكن إخترنا اكثرها نجاحا وإنتتشاراً وهو ما وضعته الكلية الطبية الأمريكية ويتلخص بالتوصيات التالية:



 توصية 1: علاج تخفيض الشحوم يجب أن يستعمل للوقاية الثانوية عند كل المصابين بمرض الشريان التاجي والنوع الثاني من مرض السكّر.



 توصية 2: ستاتينس(
Statins) يجب أن تستعمل للوقاية الأولية ضدّ تعقيدات ألأوعية الكبيرة(macrovascular ) عند مرضى النوع الثاني من السكّري وعند الذين لديهم عوامل خطر قلبية وعائية أخرى.



 توصية 3: عندما يتم بدء علاج تخفيض الشحوم عند مرضى النوع الثاني من داء السكّري(
type 2 diabetes mellitus) يجب أن توصف جرعة معتدلة على الأقل من الستاتين(statin)

مثل:

سيمفاستاتين40 ميليغرام يومياً(
simvastatin, 40 mg/d)



برافستاتين 40 ميليغرام يومياً(
pravastatin, 40 mg/d )



لوفستاتين 40 ميليغرام يومياً (
lovastatin, 40 mg/d)



اتورفستاتين40 ميليغرام يومياً(
atorvastatin, 20 mg/d



أو جرعة مكافئة من إستاتين أخرى.25



 توصية 4: أولئك المصابين بالنوع الثاني من مرض السكّر ويأخذان إستاتين، لا يوجد لزوم لمراقبة روتينية لوظيفة الكبد أولإنزيمات العضلات ماعدا في ظروف معيّنة.26-27



 ماذا يعني مصطلح إرتفاع الشحوم المشتركة في الدّم (
Combined hyperlipidemia)



 هذه حالة تحدث بشكل شائع في الطب وتتميز بزيادة الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة والشحوم ، وفي العادة تترافق مع إنخفاض في الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية العليا.

 وفي فحص الليبوبروتينات في الدم تعطي نتائج مشابه للنوع الثاني ب في تصنيف فريدريكسون



وهذا النوع يميل لإحداث تصلب عصيدي .



 هناك تقريبا  شكلان منه :

ألأول، إرتفاع الشحوم المشتركة العائلي(
Familial combined hyperlipidemia)

 والثاني، إرتفاع الشحوم المشتركة المكتسبة وهوالشائع عند الذين يعانون من امراض اخرى كالتي ذكرت في بند الاسباب.


 ما هي اسبابه؟

 اسبابه المحتملة قد تكون وجود اَشْكال متعَدُّدة للجزيئات والإنزيمات التي تشارك في أيض البروتين الشحمي، كذلك الإنتاج  المفرط للأحماض الدهنية الحرة في الأنسجة المختلفة يؤدّي إلى الزيادة في تكوين الليبوبروتين ذو الكثافة الدهنية المنخفضة جداً في الكبد. وفي البدية أكثرية هذا النوع تتحوّل إلى الليبوبروتين ذو الكثافة الدهنية المنخفضة الى ان يتم إشباع هذه الآلية، وبعدها تبدأ مستويات  الليبوبروتين ذو الكثافة الدهنية المنخفضة جداً في الإرتفاع.


 ما هوعلاجه:

 كلا الشكلين يعالجان بإدوية الفيبرت(
fibrate ) التي تعمل على تخفيض إنتاج الحَمْضٌ الدهني  الحُر، كما يمكن إستخدام ادوية الستاتين مثل الأتورستاتين والروسوستاتين  في هذه الحالة كونها تعمل على تقليل نسبة الليبوبروتين الشمعي ذوالكثافة الدهنية المنخفضة.


 ماذا يعني  مصطلح الوقاية ألأولية من التصلب العصيدي؟(atheroscleroses primary prevention)

هذا يعني ألإجراءآت التي يتوجب إتباعها من اجل إحداث تغير في عوامل الخطر التي تؤدي الى التصلب العصيدي قبل ان  يكون هناك  وجود لمؤشرات تدل على حدوث امراض قلبية تاجية ناشئة عنه.


 ماذا يعني  مصطلح الوقاية الثانوية من  التصلب العصيدي؟(atheroscleroses secodary prevention)

 هذا يعني مجموعة  ألإجراءآت العلاجية التي يتوجب إتباعها من اجل إحداث تغير في عوامل الخطر الموجودة  عند المريض لتجنب تكرار او تأخير حدوث تقدم  امراض قلبية تاجية موجودة.


 ماذا يعني الكولسترول الضار؟

 هذا مصطلح استخدم قديما لوصف الليبوبروتينات ذو الكثافة الشَّحْمِيّة المنخفضة وهذا الى حد ما غير دقيق كونها ضروية جدا لمعظم  تكوينات ألأنسجة وواظئفها فهي التي تقوم بنقل الكوليسترول من مصنعه في الكبد الى ألأنسجة والاعضاء حيث تكون بحاجة له، وممكن ان يشير الى ضرر اذا كان مرتفعا عن الحدود الطبيعة او دونها.


ماذا يعني الكولسترول الجيد؟

 أيضاً كما ذكر في الحالة السابقة اي انه مصطلح غير دقيق لوصف  الليبوبروتينات ذو الكثافة الشَّحْمِيّة العالية، التي تقوم بنقل الكولسترول الفائض عن إحتياجيات ألأنسجة الى الكبد.

كيف يمكن ان تكون مستويات الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة في الدم؟

يمكن ان تكون على النحو التالي:



 <100 ميليغرام لكل ديسلتر او <2.6 ميليمول لكل لتر و تعتبر مثالية



 100 إلى 129 ميليغرام لكل ديسلتر او 2.6 الى 3.3 ميليمول لكل لتر  و تعتبرمقبولة  والبعض يصفها بالهامشية .



130 إلى 159 ميليغرام لكل ديسلتر او 3.3 الى 4.1 ميليمول لكل لتر  و تعتبرهامشية عالية.



160 إلى 189 ميليغرام لكل ديسلتر او 4.1 إلى 4.9  ميليمول لكل لتر  و تعتبرعالية



> 190  ميليغرام لكل ديسلتر او >4.9 ميليمول لكل لتر  و تعتبرعالية جدا.



كيف يمكن ان تكون مستويات الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية العالية؟



<40 ميليغرام لكل ديسيلتر او <1.03 ميليمول لكل لتر  يعتبر منخفض، صعّد خطرا لمرض القلب، <50 القيمة للنساء



40 -59 ميليغرام لكل ديسيلتر او 1.03 -1.55 ميليمول لكل لتر يعتبر إمتوسّط



> 60 ميليغرام لكل ديسيلتر او > 1.55ميليمول لكل لتر يعتبر مثالي



 كيف يمكن ان تكون مستويات ثلاثي الغليسيريد؟



 <150 ميليغرام لكل ديسيلتر او <1.69 ميليمول لكل لتر طبيعي



150-199 ميليغرام لكل ديسيلتر او 1.70-2.25 ميليمول لكل لتر  هامشي



200-499 ميليغرام لكل ديسيلتر او 2.26-5.65 ميليمول لكل لتر عالي



>500  ميليغرام لكل ديسيلتر او >5.65  ميليمول لكل لتر عالي جدا



 كيف يمكن ان تكون تصنيفات فريدريكسون(
Fredrickson) دليل علاجي؟


يمكن لها ان تلخص لنا ألإطار العام وعلى النحو التالي:



النوع ألأول – يمتاز بإرتفاع الكيلوميكرون- وعلاجه الحمية الدهنية.



النوع الثاني ا -  يمتاز بإرتفاع  الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة(
LDL) -  وعلاجه وَشيظِيّ حَمْضٌ الصَفْراوِيّ(Bile Acid Sequestrants) والنياسين(Niacin ) والاستاتين(Statins)



النوع الثاني ب --  يمتاز بإرتفاع صَميمُ البروتين ذو  الكثافة الشَّحْمِيّة المنخفضة(
ApoB LDL) والليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة جداً(VLDL)  - وعلاجه نياسين(Niacin ) والاستاتين(Statins) والفايبريت(Fibrate)



 إالنوع الثّالث -  يمتاز بإرتفاع  الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المتوسطة(
IDL) – وعلاجه الفايبريت(Fibrate)



النوع الرّابع --  يمتاز بإرتفاع الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة جداًً(
VLDL)- وعلاجه ونياسين(Niacin ) والفايبريت(Fibrate)



 النوع الخامس -- يمتاز بإرتفاع  فيالليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة جداً(
VLDL )والكيلوميكرون( Chylomicrons) -  وعلاجه نياسين(Niacin ) والفايبريت(Fibrate



 
كيف يُمتص الكوليسترول؟

 حوالي 40 -50 % من الكولوستيرول الغذائي اليومي يتم إمتصاصه في الأمعاء، على النقيض من ذلك، الستيرول( 
sterols ) النباتي يتم إمتصاصه  بشكل سيئ جدا.


هل مستوى الكولسترول الطبيعي في الدم يتوافق دائماً مع الصحة؟

 قيم الكولوستيرول الطبيعية لا تعكس قيم الكولوستيرول الصحّية بالضرورة. هذا له ان يؤدّي على نحو متزايد إلى المفهوم الأحدث لشُذُوْذَاتُ اسْتِقْلاَبِ الشَّحْمِيَّات(
dyslipidoses) على الرغم من وجود قيم كولوستيرول طبيعية في الدم.

هناك تعليق واحد: