الأحد، 18 ديسمبر 2011

هو مادة كحولية شمعية شحمية  بيضاء وهو مُكوّن اساسي لأغشية الخلايا الحية حيث أنه  ضروري لتأمين النفاذية والسيولة الصحيحة فيها، وأجسامنا تحتاجه لبناء الخلايا ، فهو موجود في غشاء الخلايا في المخ ، والأعصاب ، والعضلات ، والجلد ، والكبد ، والأمعاء والقلب . ويستخدمه الجسم لإنتاج عدة هرمونات، ولإنتاج أحماض الصفراء التي تساعد على هضم الدهون، ويحتاج الجسم إلى كميات قليلة منه  لتغطية هذه الاستخدامات، وإختلال نسبته فى الدم تؤدى الى ألإصابة بالمرض.



نشأ اسمه في الأصل من اليونانيه
chole تعني (صفراء) وstereos (صلب)، واللاحقة الكيميائية ol كحول.

 كما ميّز شكله الصلب في الحَصاةٌ صَفْراوِيَّة فرانسوا بولتيير دي لا سالي(
François Poulletier de la Salle)  عام 1769. 1

و فقط في عام 1815 قام الصيدلي والكيميائي يوجين تشيفراول(
Eugène Chevreul ) بتسميته كوليستيرين(cholesterine )

صنّف عموما كشَحْم لأنه عديم الذوبان في الماء ولكنه قابل للذوبان في عدد من المُذيبات العضوية. 1
 ما هي اشكال وجوده في الجسم؟

 الكولوستيرول يمكن أن يوجد  عل شكل حُر(غير مؤستر)(
unesterified) كما هو في الأغشية وملح إستر(esters  Cholesteryl) الموجود في قطرات الشحم وفي خلايا النسيج الستِيرْويدِيُّ المَنْشَأ(steroidogenic ) حيث يمكن أن يتحوّل لكولوستيرول حُر وبعد ذلك إلى هورمونات مُنشّطة( steroid hormones) أو الى  مركب بروتيني شحمي كروية يُسمّى ليبوبروتين(lipoprotien) .

   ويمكن ان يوجد على شكل  مُؤَسْتَرَ(
esterified) حيث ان حامض دهني يرتبط بمجموعة الهيدروكسيل(hydroxyl ) للكولوستيرول برابطة إستر(ester) .
 أين يتم تصنيع الكوليستيرول؟

يتم إنتاجه عمليا في كلّ الخلايا،  لكن بنسب اكبر في الكبد، والأمعاء، والجلد، وفي الدماغ في وقت  تَكَوُّنُ المَيَالين(
myelination ).

وكميات هامة منه يمكن أن تمتص من الأغذية عن طريق ألأمعاء.
كيف يتم نقله في الجسم؟

وبما أن الكولوستيرول وملح إستر(
cholesteryl) أساسا غير قابلة للذوبان في الماء، فمن اجل نقلهما بواسطة الدم إلى أرجاء الجسم يقوم الكبد والأمعاء بإنتاج مركبات البروتين الشحمي( lipid-protein) والتي تسمى ليبوبروتين( Lipoprotein) والتي تعمل على  نقلهما عبر الدم.4،3


 ما هو الليبوبرتين؟

 الليبوبرتين(
Lipoprotein)  هو مركب كبير معقّد يتكون من مزيج الكولوستيرول وملح إستر والشحم الفيسفوري(phospholipids) وُثلاثِيُّ الغليسريد(triglycerides )  وبروتينات مختلفة.4


هل لمستويات الليبوبروتين علاقة بمستوى الكوليستيرول؟

إن مستويات الليبوبروتينات في الدم ونوعياتها المختلفة تحدد شكل الدهون وتأثيرها  في الجسم وتحدد أيضا طريقة العلاج لكل خلل مرتبط بها، فالمستويات العالية لليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة، والانخفاض في مستوى  الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية العليا(
HDL)  في البلازما يرتبط بزيادة خطر التَصَلُّبٌ العَصيدِيّ (atherosclerosis)  من خلال تخزين الكولوستيرول وشحوم آخرى في حائط الشريان.
ما هو شكل الليبوبروتينات الرئيسية في الدم ؟

 انها   تأخذ ألأشكال التالية:



      -
الدَّقائِقِ الكَيلوسِيَّةِ  اوالكيلوميكرون( chylomicrons)



     -ا
لليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة جداً (VLDL).

     -الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة (
LDL ) و هو يمثل الجزء الأكبر من الكوليستيرول في الدم  والجدير بالذكر أن هذا النوع من الليبوبروتينات لا يمثل ضرراً إلا بعد تعرضه للأكسده الذاتيه والتى تُغيير من طبيعته مما يجعل الجهاز المناعى – ممثلا فى الخلايا الملتهمه – بالتهام هذه البروتينات الدهنية بعد أكسدتها وبذلك تتحول الخلايا الملتهمة إلى نوع آخر من الخلايا وهى الخلايا الرغوية والتى تترسب على جدر الأوعية الدموية ومن ثم تبدأ عمليه تصلب الشرايين، هذه النظرية تعطى أهميه قصوى لمضادات الأكسدة لمنع حدوث تصلب الشرايين وتدهورها، وهذا النوع يشكل المصدر الأساسي لترسب الكوليسترول في الشرايين وضيقها وانسدادها، وبهذا ، فكلما ارتفع تركيزه في الدم كلما ارتفعت مخاطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين و أمراض شرايين القلب التاجية.


      - الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المتوسّطة(IDL )

      - الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية العالية (
HDL-cholesterol ) وهي التي تنقل الكوليستيرول من أجزاء الجسم المختلفة إلى الكبد ليتم التخلص منه إلى خارج الجسم وتمنع ترسبه في جدران الشرايين. وكلما ارتفع تركيز الليبوبربوتينات الشحمية العالية الكثافة كلما كان ذلك أفضل، ونسبته  يجب ان تكون اكثرمن35 ملجم لكل ديسيلتر  . 5،6
 كيف يتم قياسها في الدم؟

طريقة القياس المباشر لليبوبروتين ذو الكثافة المخفضة(
LDL) تعتبر مكلفة  ولهذا السبب وبدلاً منها يتم تقدير مستواه عن طريق استعمال معادلة فريدولد(  Friedewald )

 وهي:

الكولوستيرول الكلي -  لليبوبروتين ذو الكثافة العالية(
HDL) - من20% من قيمة ثلاثي الغليسريد(triglyceride ) =  الليبوبروتين ذو الكثافة المخفضة(LDL)



هذه القاعدة ترتكز على أن الكولسترول الكلي هو عبارة عن المجموع الكلي  لليبوبروتين ذو الكثافة المخفضة(
LDL) ولليبوبروتين ذو الكثافة العالية(HDL) ولليبوبروتين ذو الكثافة المخفضة جداً(VLDL).

  والليبوبروتين ذو الكثافة المخفضة جداً(
VLDL) يشكل خمس قيمة الشحوم.



 والكولوستيرول الكليّ والليبوبروتين ذو الكثافة العالية والشحوم يمكن قياسها بطريقة إعتيادية  في اغلب اللمختبرات.



 من المهم صوم ثماني ساعات على الأقل قبل  الفحص  لأن مستوى ثلاثى الغليسريد(
triglyceride ) يتأثر بشكل ملحوظ بالغذاء.



إنّ مستوى الليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة(
LDL)  المرغوب يعتبر أقل من 100 ميليغرام لكل ديسيلتر أي اقل من 2.6 ميليمول لكل لتر، عند ألأفراد ألأصحاء أما عند الذين لديهم عوامل خطر أخرى مثل مرض السكري او امراض القلب او غير ذلك فيجب العمل على تحقيق مستوى دون ال 70 ميليغرام لكل ديسيلتر



 أي نسبة الكولوستيرول الكليّ إلى الليبوبروتين ذو الكثافة العليا(
HDL) يعتبر مؤشر آخر واكثر دقة لوصف حالة الدهون عند المريض



فكلما كانت هذه النسبة أقل من 1:5 يعتقد بأنه كان الوضع الصحي للفرد افضل .



ملاحظة، يعتبر الليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة(
LDL)  المثالي عند الأطفال  اقل من35 ميليغرام لكل ديسيلتر.


كيف تصنف مستويات الكولستيرول الكُليّ في الدم؟



 وهي عبارة عن مستوى جميع أنواع الكوليسترول في الدم وتصنف كما يلي:



مستوى أقل من 200ميليغرام لكلّ ديسيلتر او من 5.2 ميليمول لكل لتر تعتبر مرغوبة.



 ومستويات من 200 -239  اي بين 5.2 و6.2 ميليمو لكل لتر تعتبر هامشية



 ومستويات اكثر من 239 ميليغرام لكلّ ديسيلتر اي اكثر من 6.2 ميليمول تعتبرعالية.28،29


 كيف يمكن معرفة نوع الخلل في مستوى الكولسترول؟

 يمكن معرفته على ضوء قيم اللليبوبروتينات وقيمة الكولسترول الكُلي وثلاثي الغليسيريد  في فحص الدم وغالباً ما يُعتمد على تصنيف فريدريكسون(
Fredrickson classification) لتحديد  شكل الخلل وطريقة علاجه وهي تكون على النحو التالي:



 1- فَرْطُ الليبوبروتينات الشَّحْمِيَّة النوع ألأول(
Hyperlipoproteinemia type I)



هذا النمط نادر جدا حيث ان نسبة إنتشاره بين البشر لا تتجاوز 0.1 %  وهو معروف كذلك بمتلازمة برجر-غروتز(
Buerger-Gruetz) أو  بفرْطُ الدَّقائِقِ الكَيلوسِيَّةِ  العائلي، وينتج عن نقص في إنزيم ليباز الليبوبروتين(LPL) اوخلل في صَميمُ البروتين الشَّحْمِيّ سي2(apolipoprotein C2) مما يؤدي الى ارتفاع الدَّقائِقِ الكَيلوسِيَّةِ وهي المسؤولة عن نقل ألأحَمْاضٌ الدُهْنِيّة من الجهاز الهضمي الى الكبد، ونقص هذا إلإنزيم ايضا يسبب إرتفاع في نسبة الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة جداً(VLDL).



 2-  فَرْطُ الليبوبروتيناتِ الشَّحْمِيَّة النوع الثّاني(
Hyperlipoproteinemia type II)



وهو الشكل الأكثر شيوعا، ويصنف الى النوع الثاني  أليف:  والذي يمكن ان يكون فُرَادِيّ(
sporadic) بسبب عوامل غذائية، او جَيْنَائيّ(polygenic) أوعائلي حقيقي كنتيجة لطَفْرَة في جينات مستقبل  إلليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة (LDL receptor) على الكروموسوم 19 (0.2 % من الناس)، او ابو بي جين (ApoB gene) في 2.% من الناس وهذا ألأخير مميّز بالوَرَمُ الأَصْفَر(xanthoma) على الوتر واللُوَيحَةٌ الصَفْراء( xanthelasma)  ومرض ألأوعية القلبية المُبْتَسَرة(premature)



ونسبة شيوع هذه الفئة تقريباً 1 من كل 500 نسمة لمُتَغايِرُ الزَّيجوت(
heterozygotes)، و1من كل 1,000,000 نسمة لزيجوتٌ مُتَمَاثِلَةُ الأَلائِل(homozygotes)



والنوع الثاني باء:  يمتاز بمستويات عالية من الليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة  جداً(
VLDL)  بسبب ألإفراط في إنتاج الركائز، وثُلاَثِيُّ الغليسريد، وأسيتيلُ التَّميمA )، وزيادة في إنتاج   بي -100 . و لربّما أيضا  التَصْفِيَة المنخفضة لليبوبروتين ذو الكثافة المخفضة(LDL). ونسبة إنتشاره بين الناس قد تصل الى 10 %.



 3-  فَرْطُ الليبوبروتيناتِ الشَّحْمِيَّة النوع الثالث(
Hyperlipoproteinemia type III ) هذا النوع نسبة إنتشاره حوالي 0.02 %  ويعرف ايضاً بفَرْطُ بروتينِ البيتا العَرِيْضَةِ في الدَّم(broad beta disease) او بشُذُوْذُ البروتِينِ الشَّحْمِيِّ البيتا فِي الدَّم(dysbetalipoproteinemia) واحد اكثر اسبابه شيوعا الُنَمِّطُ الجينِيَّ صميم ابو إي 2 (ApoE E2/E2 genotype) ويتميز بإرتفاع حاد للكيلومكرونات والليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المتوسّطة(IDL)



 4-  فَرْطُ الليبوبروتيناتِ الشَّحْمِيَّة النوع الرّابع(
Hyperlipoproteinemia type IV)



هذا الشكل ناتج عن إرتفاع ثلاثي الغليسيريد(
triglycerides وهو معروف كذلك بفَرْطُ ثُلاثِي غليسيريدِ(hypertriglyceridemia)، واحياناً يسمي بالنوع العائلي ونسبة إنتشاره  تقريبا 16 % بين الاشخاص البالغين.



5- فَرْطُ الليبوبروتيناتِ الشَّحْمِيَّة النوع الخامس(
Hyperlipoproteinemia type V) وهو ذاتي النشوء و مشابه للنوع الاول لكنه يمتاز بإرتفاع الليبوبروتين ذو الكثافة المنخفضة  جداً(VLDL) بالأضافة إلى الكيلوميكرون( chylomicrons.)، ويصاحبه إرتفاع الجلوكوز وفَرْطُ حَمْضِ يوريكِ الدَّم.7،8



وهناك اشكال نادرة جدا غيرمصنفة وهي:



 - قصور ليبوبروتين ألفا في الدم(
Hypo-alpha lipoproteinemia)



 -قصور ليبوبروتين بيتا في الدم(
beta lipoproteinemia) بنسبة إنتشر تتراوح بين 0.01 و 0.1%


  ماهي اضرار الكوليِسْتيرول؟



  بالرغم من أن الكولوستيرول يعتبر ضروري للحياة، إلا ان مستويات عالية منه في الدم(
hypercholesterolemia) ترتبط بتَصَلُّبٌ عَصيدِيّ(atherosclerosis ) وما  وما يترتب عليه من امراض  الشرايين والقلب والدماغ وغيرها،4  ومستويات منخفضة منه( Hypocholesterolemia  ) أي عندما يكون الكوليستيرول الكلي دون 160 ميليغرام لكل ديسيلتر أو 4.1 ميليمول  ترتبط بالكآبة، والسرطان، والسَكْتَة النزفية وأمراض تنفسية . 9-13

ما هى اسباب ارتفاع نسبة الكوليستيرول فى الدم؟

ألأسباب تتلخص في:

- اسباب أولية تتعلق  بالوراثة وبالتالي يكون للجينات الدور المسبق في تحديد سرعة إنتاجه وكيفية إستخدامه وتخزينه والتخلص منه، مثلما هو الحال في مرض َفرْطُ كوليستيرولِ الدَّم العائِلِيّ(
famjlial hypercholesterolemia)



- اسباب ثانوية مثل بعض الامراض

1 - الإصابة بمرض السكر

2- المتلازمة ألأيضِيّة(
metabolic syndrome)

3- المُتَلاَزِمَةٌ الكُلائِيَّة(
nephrotic syndrome )

4- قُصورُ الدَّرَقِيَّة.

5- قَهَمٌ عُصابِيّ(
Anorexia nervosa )

6- متلازمة زيف(
Zieve`S syndrome)
ما هي العوامل المساعده  والممهده لارتفاع نسب االكوليستيرول؟( hypercholesterolemia)

1- العوامل الوراثية :كما ذكر في ألأسباب.

2 - ألأنماط الغذائية: تناول الاطعمة المحتوية على الدهون المشبعه و الكوليستيرول تسبب ارتفاع مستوى الكوليستيرول الضار فى الدم مثل السمن الحيواني والزبدة والكريمة والقشدة و اللحوم الحمراء والحمام والبط  وجلد الطيور وكذلك صفار البيض والجمبري والاستاكوزة والمخ والكبد والكلاوي ومنتجات الالبان كاملة الدسم بأنواعها و كذلك الحلويات  والشوكولاته والآيس كريم.

3 - السمنة: الزيادة في الوزن وخاصة المركزية(
central obesity) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول ذو الكثافة الشحمية المنخفضة(LDL) وإنقاص الوزن يساعد في خفض مستواه  كما يساعد أيضا في خفض ُثلاَثِيُّ الغليسريد ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL).

4 - معدل النشاط الحركي: النشاط الحركي يخفض من مستوى الكوليسترول ويرفع مستوى الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية العالية(
HDL) .

5 - العمر و الجنس: يكون مستوى الكوليستيرول الكلي قبل سن 45 عند النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليستيرول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65. بالنسبة للنساء فإن الوصول إلى سن انقطاع الطمث يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول ذو الكثافة الشحمية المنخفضة(
LDL)، وخفض مستوى الكوليسترول ذو الكثافة الشحمية العالية(HDL)، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر.

6 – ألإسراف في تناول المشروبات الكحوليه : تناول الخمور يسبب ضرر للكبد ويرفع مستوى ثلاَثِيُّ الغليسريد.

7 – التدخين، وفق بعض الدراسات فإن تدخين اكثر من خمسة عشر سيجارة يومياً يعمل على تخفيض الليبوبروتينات ذو الكثافة الشحمية العالية ويزيد الليبوبروتينات ذو الكثافة الشحمية المنخفضة والمنخفضة جداً. 14



و يجب الاشارة هنا الى ان توافر اكثر من عامل من عوامل الخطر السابق ذكرها يزيد من احتمال حدوث مضاعفات لزيادة نسبة الكوليستيرول فى الدم و من اهم هذة المضاعفات مرض تصلب الشرايين و الذى يؤثر بصوره مباشره على كفاءة وصول الدم لجميع اجهزة الجسم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق